ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» في أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية فادي عقيقي اتهم 68 شخصاً بجرائم قتل ومحاولة قتل وإثارة الفتنة الطائفية في اشتباكات دامية وقعت هذا الشهر في منطقة الطيونة في بيروت.
وكشف رئيس مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران أن “مواد الادعاء على الموقوفين في حادثة الطيونة بجرم القتل ومحاولة القتل وإثارة الفتن، تصل عقوبتها إلى حدّ الإعدام”، مضيفا “ان مواد الادعاء هي نتيجة إعترافات موقفين استطلعوا وخططوا عشية تظاهرة 14 تشرين الأول، ونفذوا جرائمهم، وعليه، ليس مجرد حادثة عفوية بل عن سابق إصرار وترصد وبقرار متخذ في معراب وفق الإعترافات”.
كما طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، أمس، الاستماع إلى إفادة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على خلفية «أحداث الطيونة».
وفي المقابل، تقدّم مناصرو «القوات» من أهالي عين الرمانة بدعوى قضائية بحق أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله، وكل من يظهره التحقيق متورطاً بالاشتباكات التي شهدتها المنطقة في 17 الجاري، على خلفية تظاهرات للثنائي الشيعي ضد قاضي التحقيق العدلي في تفجير مرفأ بيروت طارق البيطار.
لم يبلّغ جعجع باستدعائه بشكل مباشر، فتم إبلاغه لصقاً حول ضرورة الحضور غداً، إلى وزارة الدفاع للإدلاء بإفادته.
ولفت النائب شوقي الدكاش عقب زيارة البطريرك الراعي في بكركي، مع وفد حزب القوات اللبنانية، الى أن “ما حصل من تبليغ لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لصقاً بوجوب الاستماع إليه في مديرية المخابرات هو فصل جديد من فصول استهداف القوات اللبنانية وهو محاولة مكشوفة لحرف الأنظار عن الوصول الى الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت”.