تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، اليوم (الأربعاء)، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تناولا خلاله تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
وبحث الجانبان علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة، واستعرضا مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية أن ولي عهد أبوظبي بحث مع الأسد “علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة”.
كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، بحسب الوكالة.
بدورها، قالت وكالة أنباء النظام السوري، “سانا”، إن الحديث دار ” خلال الاتصال حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ومجالات التعاون الثنائي بين سورية والإمارات والجهود المشتركة لتوسيعها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.
ويأتي الاتصال بعد قرابة ثلاث سنوات على إعلان الإمارات عودة العمل في سفارتها في دمشق، بعد سبع سنوات على قطع علاقاتها مع سوريا على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في عام 2011 وتحولت لاحقا إلى حرب أهلية.
وفي ديسمبر 2018، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن خطوة إعادة السفارة “تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري”.