خلال استقباله وزيرة الخارجية السويدية آن كريستين ليند…. أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ان الوضع الحالي لا يمكن استمراره جراء إصرار إسرائيل على مواصلة سياساتها الاستيطانية والعقابية ضد الشعب الفلسطيني.
-عباس أطلع الوزيرة السويدية على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وأكد على ضرورة تحقيق التهدئة الشاملة ووقف الاعمال العدائية ضد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وتطبيق الاتفاقيات الموقعة وإجراءات بناء الثقة، والانتقال الفوري لعملية سياسية تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية وفق قرارات الشرعية الدولية لانهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال في الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
على الصعيد السياسي
ترأس الرئيس الفلسطيني،اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وذلك في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
ووضع عباس أعضاء اللجنة التنفيذية على صورة التطورات الخاصة بالأوضاع الفلسطينية والتحركات والاتصالات التي أجراها سيادته والقيادة الفلسطينية على كافة الصعد المحلية والعربية والدولية لبحث المستجدات السياسية، والتي كان من أبرزها نتائج القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية، التي أكدت وحدة الموقف المشترك بين القادة الثلاثة للتعامل مع التحركات والجهود الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الجمود في عملية السلام في الشرق الأوسط، على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967 وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتمسك بمبادرة السلام العربية بكل بنودها مضموناً وتسلسلاً.
أكد الرئيس محمود عباس ضرورة الإسراع بعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل ترتيب الأوضاع الداخلية الفلسطينية وتعزيز قدرة المؤسسات الفلسطينية وتفعيلها وتعزيز وحدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، على طريق إنهاء الانقسام البغيض ووضع حد نهائي لمحاولات تمزيق وحدة الساحة الفلسطينية والتشكيك في البرنامج الوطني الفلسطيني المقر في المجلس الوطني الفلسطيني في دوراته المتعاقبة.
-وقد أقرت اللجنة التنفيذية عقد دورة المجلس المركزي في موعد أقصاه أوائل كانون ثاني القادم، يحدد بالتنسيق بين اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني.
واستعرضت اللجنة التنفيذية استمرار سياسة التوسع الاستيطاني الاستعماري لسلطة الاحتلال الإسرائيلية في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس بشكل خاص، والتي كان آخرها قرار إقامة عشرة آلاف وحدة استيطانية في القدس ومحيطها (أرض مطار قلنديا)، واستمرار قطعان المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى والصلاة فيها وهو أمر مخالف للوضع القانوني التاريخي المتفق عليه (Status quo)، وتجريف المقبرة اليوسفية، وبناء المصعد الكهربائي في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وكذلك الاستمرار بسياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية بقرارات من الحكومة الإسرائيلية وهدم البيوت وإساءة معاملة الأسرى الأبطال، خاصة بعد استطاعة ستة أبطال منهم انتزاع حريتهم في عملية بطولية، وإضراب عشرات الأسرى عن الطعام، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني مصمم على انتزاع حريته وحرية أرضه المحتلة.
على صعيد الانتهاكات الاسرائيلية
أصدرت “اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” الاسرائيلية، أوامر إخلاء لعشرات المحال التجارية في مدينتي الطيبة وقلنسوة بأراضي عام 48، بذريعة البناء على أراض معرفة بأنها غير صناعية.
-أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم منزل قيد الانشاء في بلدة غزارة شرق بيت لحم.
-هاجم مستوطنون مزارعين من بلدة نحالين غرب بيت لحم أثناء قطافهم ثمار الزيتون.
-أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين، واعتقلت آخر، خلال اقتحامها مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
-اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من طولكرم.
– قامت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة باقتحام ساحة باب العمود، فور تحرك العرض الكشفي بمناسبة “المولد النبوي”، ثم ألقت القنابل الصوتية وفرقت المتواجدين في المكان.
واعتقلت قوات الاحتلال 5 مقدسيين، بينهم فتية، واعتدت عليهم بالضرب خلال الاعتقال والاحتجاز داخل غرف المراقبة.
-أفرجت محكمة الاحتلال، عن المواطنة هيام الرجوب زوجة الأسير سليم رجوب بعد اعتقال دام شهر ونصف.
-في غزة، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنه “بناء على تقييم للوضع، قرر الجيش إغلاق عدد من المواقع والتقاطعات بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة”.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال: “حتى الآن لا تعليمات خاصة للجبهة الداخلية في المستوطنات القريبة من السياج في قطاع غزة”.
بدورها، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أسباب هذا القرار، وقالت إن سبب إغلاق المواقع والطرق في غلاف غزة هو مخاوف من نيران مضادة للدروع أو قناصة – بحسب مصادر أمنية في غلاف غزة.
على صعيد الأسرى
يواصل منذ سبعة ايام أكثر من 200 أسير من حركة الجهاد الاسلامي اضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم السيئة.
-بعد 90 يومًا من إضرابه من أجل الحرية.. الأسيرمقداد القواسمة يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة.
على صعيد اعادة الاعمار
أعلنت اللجنة المصرية لإعمار قطاع غزة، عن طرح عطاء مشروع تطوير كورنيش البحر شمال بيت لاهيا شمال القطاع بتمويلٍ مصري لصالح وزارة الأشغال والإسكان في غزة.
من جهتها، رحبت جمعية رجال الأعمال في غزة بطرح اللجنة المصرية عطاء تطوير الكورنيش المذكور للشركات الفلسطينية المحلية كأول عطاءات إعادة الإعمار ضمن المنحة المصرية.
على الصعيد الفصائلي:
وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية ونائب رئيس الحركة بقطاع غزة خليل الحية إلى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي انطلق اليوم.
-كما سيجري الوفد برئاسة الحية العديد من المباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
بدوره أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن نهضة الأمة وتحقيق وحدتها سيبقى مرتبطًا ارتباطًا جدليًّا بتحرير القدس وفلسطين من الاحتلال الصهيوني، أي لا وحدة بدون القدس وفلسطين، ولا قدس وفلسطين بدون الوحدة.
وشدد النخالة في كلمة له في افتتاح المؤتمر، على أن قضية فلسطين بأبعادها القرآنية والتاريخية والواقعية، هي العروة الوثقى التي يجب أن تستمسك بها الأمة، وتلتف حولها، هدفًا لنهضتها، وتتويجًا لوحدتها.
وقال: إن الهجمة الغربية المعادية تستهدف جميع مكونات أمتنا، وإن النظام العالمي الذي تتحكم الأنظمة الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بجميع مفاصله، هو الخطر الداهم على أمتنا وحضارتنا.”
كورونا
-الصحة: 9 وفيات و674 اصابة جديدة بفيروس كورونا و675 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة