استنكر وليام نون، شقيق الشهيد جو نون، طلب كف يد القاضي طارق بيطار عن ملف انفجار بيروت الا انه اشار الى انه لا يزال، وسائر اهالي الشهداء، متأملين ان يكون حكم محكمة الاستئناف عادلاً وبالتالي الا تكف يد القاضي طارق بيطار عن الملف.
وقال عبر اثير صوت لبنان: نحن نريد ان يستمر التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وعلى الشعب اللبناني ان يعبّر عن المصيبة التي ستحصل ان تم تكليف قاض آخر كما يجب بدء ثورة جديدة من أجل 4 آب لأنه يتم التعتيم على الحقيقة.
واذ اوضح نون ان ما ارتكز عليه طلب نهاد المشنوق في طلب رد الدعوى غير قانوني اعتبر ان “المسؤولين كلهم اتفقوا على كف يد بيطار لأنه بدأ يمس بتحقيقاته شخصيات هامة”.
وقال نون عبر الال بي سي: الاربعاء سنقوم بتنظيم تحرك حاشد امام قصر العدل والقضاء هو صاحب القرار ونحن كأهالي ملتزمون بالتحقيق المحلي.
وذكّر انه سبق ومثل نواب ووزراء امام القضاء العدلي لذلك ما يحدث اليوم ليس سابقة
واعتبر نون انه هناك نقص في التحقيق لان الجسم القضائي والمحقق العدلي كانا وحدهما معتبراً ان طلب الرد غير قانوني والقضاء هو اما يبرر الناس اما يدينهم.
من جهتها، قالت ريما زاهد شقيقة الشهيد امين زاهد: “سنصعد ولو قررنا ان ننام وسط الطريق فحياتنا رهينة هذه القضية”.
واكدت ان “كل السلطة السياسية فضحت نفسها بنفسها” مستنكرة ما يحدث اليوم من محاولة تعتيم على الحقيقة.
وكان مدعي عام التمييز السابق حاتم ماضي قد اعرب عن تضامنه مع بيطار واهالي الشهداء، مؤكداً انه لا يوجد توجه موحد للعمل القضائي فهناك قضاءات وليس قضاء واحد”. ولا بد من اعادة النظر بكف يد القاضي بيطار.
ودعا الاهالي للمثابرة وعدم التراجع لانهم اصحاب حق واصحاب دم مشدداً على ان القضية لن تموت لأن الحقيقة لا تموت ولو بعد حين وهي ستظهر جلية.