النهار- يتحضر “حزب الله” وأهالي منطقة بعلبك الهرمل يوم الخميس، لاستقبال أول دفعة من الصهاريج المحملة بمادة المازوت الإيراني عبر بوابة البقاع الشمالي بعدما رست الباخرة المحملة بالمازوت القادمة من الجمهورية الاسلامية في مصفاة بانياس السورية.
أفرغت الباخرة الأولى حمولتها داخل صهاريج تابعة لشركة سورية خصصت لنقل المادة على أن تغادر الأراضي السورية لتدخل الأراضي اللبنانية عبر بوابة البقاع الشمالي، في وقت اكتملت التحضيرات التي يقيمها “حزب الله” وأهالي المنطقة لاستقبالها من خلال احتفالين، الأول في ساحة بلدة العين بعدما نصبت
أقواس النصر.
كما رفعت لافتات على طول الطريق الدولية بعلبك- حمص أي على مسار قوافل الشاحنات. وسيكون الاحتفال الأكبر لدى وصولها إلى ساحة دوار دورس عند مدخل مدينة بعلبك الجنوبي، وسيحضره نواب المنطقة ورؤساء بلديات وشخصيات رسمية وفعاليات.
الورود والأرز حضرت لنثرها إلى جانب أناشيد خصصت لهذه المناسبة تحت عنوان كسر الحصار، وستواكب الصهاريج إجراءات أمنية يتخذها عناصر الحزب منعاً لأي خرق أمني. وستكون التغطية الإعلامية متاحة لجميع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
آلية التوزيع للمادة بعد تفريغها في خزانات استأجرها “حزب الله” عبر مؤسسة “الأمانة” لتوزيع المحروقات التابعة ل”حزب الله”، على أن يتم الحجز عبر أرقام هواتف خصصت لهذه الغاية للراغبين بالحجز من مختلف الأراضي اللبنانية بالسعر الرسمي كمرحلة أولى، وستكون مخصصة للمستشفيات والمولدات والأفران والمعامل ومشاريع الزراعة.
وعلمت “النهار” أن سعر المادة سيعتمد لاحقاً حسب الكلفة. واستمهل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في كلمته الليلة، مدة يومين حتى يتم حسم السعر النهائي.